يا سيف قتل الأعداء ... يا رمح رمق الاجساد
يا فارس في الكريهة استشهد ... و قد دمر للعدو الاسداد
يا قائد استبسل في حرباً ... و منتصراً لنا عاد
يا نار اشعلت حروباً و ... نشرت الوغي بالذناد
يا شيخ دعي للإسلام ... و قال الجهاد الجهاد
يا شاعر هجا قوماً ... و بقلمة قاتل الأوغاد
كان هذا منذ دهراً ... و قد ظهر لكم طاغية البلاد
الا تعلمون من هو؟ ... فرعون ذو الاوتاد
فجهزوا له جيش العسرة ... و زودوه بالمؤن و العتاد
و اهزموهم و اقتلوا منهم ... الابطال و افنوهم حتي الرماد
فمدحور هو لكم فياليتكم ... تدمروا قوم ثمود و عاد
و اجعلوه يركع للعربي ... ليقول كنت الغي و الفساد
و علموه قدركم و ارجعوه ... مهزوم مع الاسري مقاد
فهذا لكم يا قومي ... و اعلموا ان الله سيد الاسياد
فهو ذو الجلال و الاكرام ... ستلقونه يوم الميعاد
هذه القصة لا تمت للواقع بصلة وأي تشابه بين الشخصيات الموجودة فيها وبين الحقيقة هو من وحي خيال القارئ. في عالم موازي على ناصية مجرة تبعد عننا بحوالي ساعتين بالدائري المجري الخامس جلس صديقي الفضائي ببزته الخضراء اللزجه يحكي و يخابرني عن قصص السابقين كعادتنا في إنتظار الأتوبيس المجري الذاهب إلى مجرة البلبل المعوج، طفق يحكي لاحساً من بوظته: مجدي عبده الملواني مجدي، طالب ثانوي في مدرسة أهل الخير الحميدة الداخلية النموذجية الحلزونية الكشفية المهلبية تحت الطبلية. و في المدرسة ناظر مدير مهمته إدارة شؤون المدرسة و التأكيد على سير العملية التعلمية و الأخلاقية و الأقتصادية في المدرسة. و بما إن الناظر تتلمذ و تعلم و ترعرع تحت منهج الكشافة العظيم، كان طبيعي أن معظم الطاقم الاداري للمدرسة و متخذي القرار يكون ذو خلفية كشفية مبجلة، لم لها من سبق كبير في إدارة المدرسة عبر أجيال بعد تحول المدرسة من نظام الملكية الشخصية لإدارة محلية طحينية. و دة في حد ذاته شيء مش غريب ولا جديد في إدارة المدارس، ف من المتعارف عليه أن كل ناظر مدير بيأتي بأصدقائه و معارفه أصحاب نفس الاتجاه الفكري الإداري ...
Comments
Post a Comment