Skip to main content

عن مصر والاخوان

. لو الاخوان بيحبوا مصر, كانوا حولوا يتوصلوا مع الجيش والشعب و المعارضة بشكل دمقراطي بدل الحرب الأهلية البيجروا
مصر ليها.


2. مرسي فشل فأدارة البلاد نظرا لعدم وجود مؤهلات سيساية و اقتصادية. فشل ايضا فإنه يكسب الشعب فصفه, الشعب
كله و ليس فصيل معيَّن.
3. الإخوان فشلوا في كسب حب الشعب, خاصة بعد الوعود و الأماني التي كانوا يطعموها لنا.


4. مرسي و جماعته اعتقد انهم يستندوا إلى مبدأ مهم الا و هو الشرعية, ببساطة احنا الجبناه يحكم, احنا الشعب سواء اخوان أو العصروا على نفسهم لامونا, ليست مشكلة الاخوان إن الشعب مش منظم زيهم و إنه بدل مايركز صوته على شخص واحد تفتتت الأصوات على اكتر من مرشح. مبدأ الشرعية مهم عشان بعد كده أي رئيس هايحكم هيبقى طرطور
للجيش (مع كامل احترامي لجيش مصر العظيم, ربنا يحفظه لنصرة الحق)


5. بس مبدأ الشرعية برده لا يعطي الحق لتشجيع حرب أهلية من اجل نصرة جماعة أو شرعية, لأن من الواضح إن 33 مليون النزلوا (اغلبية) ضد مرسي رافضين لفشله (بغض النظر سواء بقى عملاء أو ممولين أو ده خطة لهدف أو لاخر) و بالتالي كان في حد لازم يتدخل الا و هو الجيش.


6. اعتقد الجيش كان ممكن يوصل لحل وسط أكثر من الاطاحة التامة بمرسي, مثلا استفتاء عليه.


7. أنا ضد غلق القنوات الإخوانية, إلى إذا كانت تحرض على فتنة, لو قناه دينية تبقى تركز فالدين بس.


8. لو اخدنا تركيا و حزبها الحاكم ذات المرجعية الاسلامية فهوا اخد 12 سنة عشان تركيا تبقى في هذه المكانة. و هكذا روسيا مع العلم إن بوتين كان في المخابرات لمدة 16 عام مما أعطاه رواية شاملة للبلد, هذا غير عمله بالسياسة و رئاسته و تأسيسه حزب روسيا المتحدة في 2001.


9. لن يسقط السلام بسقوط الاخوان أو أي جماعة أو حزب اسلامي, سيظل الاسلام حتى نهاية العالم. فإذا كان هدف الإخوان هو الاسلام فالاسلام باق, فالافضل لهم و لمصر و شعبها ان يتركوا السياسة. و إن كان هدفهم السياسة فليتركو الدين, و الافضل لهم ايضا ان يتركوا الحكم لأن تمسكهم به سيؤدي إلى عواقب وخيبة على مصر و شعبها سواء اخوان أو أي فصيل آخر

Comments

Popular posts from this blog

مدرسة أهل الخير الحميدة

هذه القصة لا تمت للواقع بصلة وأي تشابه بين الشخصيات الموجودة فيها وبين الحقيقة هو من وحي خيال القارئ. في عالم موازي على ناصية مجرة تبعد عننا بحوالي ساعتين بالدائري المجري الخامس جلس صديقي الفضائي ببزته الخضراء اللزجه يحكي و يخابرني عن قصص السابقين كعادتنا في إنتظار الأتوبيس المجري الذاهب إلى مجرة البلبل المعوج، طفق يحكي لاحساً من بوظته: مجدي عبده الملواني مجدي، طالب ثانوي في مدرسة أهل الخير الحميدة الداخلية النموذجية الحلزونية الكشفية المهلبية تحت الطبلية. و في المدرسة ناظر مدير مهمته إدارة شؤون المدرسة و التأكيد على سير العملية التعلمية و الأخلاقية و الأقتصادية في المدرسة. و بما إن الناظر  تتلمذ و تعلم و ترعرع تحت منهج الكشافة العظيم، كان طبيعي أن معظم الطاقم الاداري للمدرسة و متخذي القرار يكون ذو خلفية كشفية مبجلة، لم لها من سبق كبير في إدارة المدرسة عبر أجيال بعد تحول المدرسة من نظام الملكية الشخصية لإدارة محلية طحينية. و دة في حد ذاته شيء مش غريب ولا جديد في إدارة المدارس، ف من المتعارف عليه أن كل ناظر مدير بيأتي بأصدقائه و معارفه أصحاب نفس الاتجاه الفكري الإداري ...

الراحل

في البداية لم أكون انوي ان احدثكم عن صديقي الراحل، فقد اثرت على نفسي ان ابقي قصته ذكرى في مخيلتي و لكني قد قررت ان امجد ذكراه بأن أنشر لكم بعض من كتابته و مذكراته املا ان يجدها بعضكم درسا ينتفع به أو حتى قصة يستمتع بقراءتها. قد تعتقدوا ان صديقي هذا من عالم اخر أو أرض أخرى لكنه ارضي مثلي و مثلكم (ان كنتم ارضيون مثلي) و لكن قبل رحيله قد تبدل الحال به و اصابته ازمة وجدية مثلما حدث لهامليت في مسرحية شكسبير الأشهر حينما فقد هاملت ابوه فقال "ان تكون أو لا تكون، هذا هو السؤال" و طفق يتفكر في الموت مقارنة بالنوم أو القيلولة، لكن صديقي هذا قد تفكر في ما حوله من أحداث و مأسي كما ستقرأون و قرر الرحيل، دعوني أنهي كلامي لتبدأ مذكرات صديقي الراحل: "قربت رحلتي في ارضكم أيها البشر على الانتهاء. نعم، لقد كانت رحلة شيقة، ارضكم أيها البشر الفاني انعمت عليكم بالكثير، فهل كنتم لها حافظون؟ بعضكم جعلها حكرا على نفسه، و ظن ان ثرواتها التي ملأ بيها خزائنه ليست بزائلة، و لكن هيهات و في من تنادي. رأيت في رحلتي بشر يبنون القبور القصور، و بشر يسكنون القبور. رأيت بشر مختلفة ا...

A moment in the Space-Time.

A couple of days ago, I decided not to take my usual route to the office. I lusted for a change, new thoughts and ideas. I was walking down this new road, the sun was a little shy, taking cover behind the unending stream of clouds. It was not cold, a little chilly, this kind of cold weather you enjoy when you are having a hot drink, preferably a good quality coffee with the occasional good quality cigarette that does not leave an after taste. But then, just for a brief moment in the current fabric of the space-time continuum, the sun decided to overcome its shyness and unleash its warm beautiful graceful light. It was as if the sunlight hit me in the face, for a second there I was disoriented, yet I felt complete and enlightened. I felt I was disintegrated into the smallest of the atoms, I was the air you breathe, the small particles of dust travelling around you, and I was the sun rays the passer byes enjoyed. I was –again- connected to the universe, I was the universe and the unive...