لا اعلم لماذا نفكر واحنا تحت الدش, وعندما اقول أفكر, فأنه عادة تفكر في اشياء أخرى على غير العادة, قد نفكر فالسياسة أو الإقتصاد أو حتى قد نتذكر تلك الجملة التي قالها لك زميلك فالعمل, أو قد تصل إلى فكرة أو نظرة متعلقة بحياتك البائسة
أسمع البعض يتذمر و البعض ينطق بشكوا تجاه كلمة "بائسة"
نعم بائسة و الدليل: ما صلة قارابتك مثلا بـبيل جاتس؟
بلاش, كام كتاب قراءة في حياتك وما هي نسبة هذا الكتب إلى مجموع الكتب الهامة التي يجب قراتها؟ ما هو ترتيب دولتك بالنسبة لمؤشر التنمية البشرية؟
نعم بائسة سيدي القارئ.
قد يكون تأثير تلك الافكار الهادفة هو المية السخنة و المزيكا الرومانسية التي تسمعها و انت تتلذذ بالمية تحت الدش, تلك الحميمية و ....
:اعتقد الان بعضكم كان يصيح قائلا: يا عم إنت:
(في حين البعض قد يقول: خلص بـ.... (ناسف لتلك الشتيمة, هارجعلو لما اشوفو ده)
:اعتقد الان بعضكم كان يصيح قائلا: يا عم إنت:
"too much information"
(في حين البعض قد يقول: خلص بـ.... (ناسف لتلك الشتيمة, هارجعلو لما اشوفو ده)
و هناك البعض منكم الذي تمكنت منه ابتسامة شهوانية عريضة عندما قرا "حميمية" و ده اقوله "الي بتطلبه ده عيب وحرام"
أما آخرون فهم الذين ينتظرون قراءة الباقي وفهم المغزى الحقيقي من هذا "الأي كلام" (قال يعني ناس مثقفة و فاهمة و واعية)
المهم, هو أنا كنت عايز اقول ايه؟ هممم لا اتذكر
اعتقد انه شيء "قليل الادب" (لا اعلم لماذا انتابني ذلك الشعور "هتقول ايه هه؟")
نعم تذكرت, (ما اكيد هتذكر, طالما حاجة و لا مؤاخذة قبيحة)
"Kos deg"
قبل أي انفعال و أي شتما أو "مسبة" (بلسوري ده, أداء علي اومال) أو أي حركة بصباع أو ب أي حاجة كده ولا كده (أنا عارفكم, مابتصدقو يا كلاب)
الكلمة ده بريئة من انفعالاتكم الهاتوديني فداهية , ده كلمة جميلة
"آه جميلة اوي أُمّال" تصايح أحدكم من اخر القاعة,
"إنت قليل الادب وانا هكلم دادي" دي أصلا واحدة جاية تتعاكس, ثانية بس حاخد نمرتها و ارجعلكو
يا جماعة اهدوا أُمال (طبعا اهدو وانا شايف ال.... ولا بلاش)
يا ايها الافاضل ده كلمة باللغة النرويجية الشقيقة وتعني:
يا ايها الافاضل ده كلمة باللغة النرويجية الشقيقة وتعني:
Enjoy
"كلنا هنانجوي مع بعض" قالها و شبح ابتسامة خبيثة على وجهه
و طبعا و دون أي مقدمات الامن اخده (و لا مؤاخذة) على بره
نعم أيها الساده انها تعني
Enjoy
لا اعلم لماذا تساراعتم بالقاء التهم, و اعلم جيدا ان بعضكم قد اتهمني بازدراء الاديان و أني علماني خسيس و باحرض (باحرض, جاية من احرض احراضا آه يا سافل منك ليها) على افعال متندية و سافلة و غريبة على مجتمعنا البريء الشرقي, و بعضكم اتهمني بـأني "مشفتش تربية" و أني دخيل و باحرض (تاني) شبابنا الذي الورد على أفعال رذيلة (شبابنا المعظم افعاله قد تنسبها إلى شهوة ما, و ده ناتج اصلا عن اثر اجتماعي و هو الحيلولة (إيه حيلولة ده) دون الجواز, بمعنى تاني: جوزوهم و بلاش تخلف و رجعية و عوائق لن تفيد)
و لا اعلم ما علاقة هذا بذاك (بـ "ذاك", عشان اللي مبيعرفش يقراء عربي, أنا عارف انها منطقة حساسة, حساسة؟ لأ متفهمش غلط العربي عند البعض منكم منطقة حساسة)
لماذا هذه المنطقة من الجسم, (طبعا ده فيلم سكس لبعضكم) تستخدم في الشتايم اللاذعة
و حتى أصلا الشاتيم ده أصلا مش شتايم, انها صفة, قد تكون صفة للسيدة الفاضلة والدتك, و في بعض الاماكن مثل لبنان وسوريا فـهي تتعلق بسليلة الحسب والنسب احم أختك.
لا اعلم لماذا التكلم بحرية و التفكير المنطقي النقدي البناء قد اصبحوا "تابو" أو "شيء محظور" و من المكفرات
و لا اعلم لماذا التسرع في الحكم على الاخرين, هل "احنا فاضيين للدرجادي" هل انتاجنا اليوم ما يكفي مما اصبح لدينا وقت فاضي نتكلم فيه عن فلان و علان و من راح ومن جه؟
و لا اعلم متى سنفهم ان أي تقدم "مش هينزل علينا من السما" لازم نشتغل و يطلع لا مؤاخذة عينينا عشان نجني ثمار أي تقدم.
لسة بردو مهما عملنا ثورة على نظام أو اخر هيفضل حاجة مهمة نعمل عليها ثورة
"التوالت منين لو سمحت" قالها مقاطعني شاب من خيار شبابنا
نرجع نقول هيفضل حاجة مهمة...
"يعني من جنب الرسبشن شمال فيمين؟" نفس الشب ابن الحلال (نفسي ياخي تعملها على روحك)
هيفضل حاجة مهمة...
"بعد اذنك يا أستاذ, لا مؤاخذة يا انسة" نفسه الشخص عادي خالص ولا أي اندهاش
"مدام بليز" واحدة لا مؤاخذة مدام بترد عليه و هي حاطة رجل على رجل بانزاحة مصطنعة تنم عن محاولة اخفاء بعض عيوبها الاجتماعية و الزوجية و الثقافية ..
المهم, هيفضل حاجة مهمة نعمل عليها ثورة الا و هي.... (موسيقى تصاعدية)
ألا و هي "احنا" آه احنا
"احنا يا ابن ال......" قالها معلقا
"أتكلم عن نفسك لو سمحت" قال يعني الواد يعني فاهم الالف من كوز الذرة
"عايز تيجي تثور معايا" قالتها أنثى الأسد
احنا البنفكر و احنا البنشتغل, لازم نغير طريقة تفكيرنا, مش هينفع نفضل نفكر بطريقة رجعية هدامة, و مش هينفع نسيب أي حد يحكمنا بديماجوجية مبنية على استخدام شعائر الدين و تطبيقه على هواه و على ما يخدم مصالحه السياسية السلطوية
نعم يجب ان نثور على انفسنا, يجب ان نسعى لكي نتعلم وان نتغير إلى الافضل, فلن نتقدم الا ان تقدمنا نحن انفسنا اولا, و أن نساعد بعضنا البعض, فحتى ان كان حاكمنا هو Lula نفسه فلن تتغير البلاد ألا أن نبدأ التغير اولا
قد لا يكون تغير جذري في بادئ الأمر و لكن "زامابقولك كده واحدة واحدة"
اعلم اني قد "اخرتكو شوية" عن كل الأشياء الهادفة التي كنتم تفعلونها أو ستفعلوناها و لكن ها أنا افعل...
"هتفعل ايه؟ و مع مين؟" قالها اخر من شبابنا الوعي الجميل
هفعل آه هفعل عارف ماذا هفعل:
KOS DEG
Comments
Post a Comment