Skip to main content

Posts

Showing posts from 2019

المقصلة

شعور غريب حقاً حينما تكون عائد الى بلدك و تشعر كأنك تجر الي المقصله، و الطريق اليها ابدي مظلم كظلمة القبور تتعالى فيه الاهات و الصريخ لأناس فقدوا عزيز او فقدوا امل. وحتى و أن حالفك الحظ في الوصول لمنتهاك فموتك سيكون بطيء أي و كأنهم يستأصلون روحك من قلبك، حتي ينخلغ من ضلوعه و تنتفض مكانك ساكنا ليعاودون الكرة مرة اخري، فتعيش اما فطريقا ابدي الي مقصلة ملعونه او بين قلبا مكسور تألما لما أل اليه. و هناك كانت اول خيوط الشمس، تتعاقب في الأمد البعيد، تتلون كقوس قزح بعد شتاء كئيب. منظر بهيج بحق و مفعم بلطاقه و الأمل في غداً افضل، و لكن هيهات ان تتركني نفسي دون ان تنغص علي حتى احلام يقظتي، فلقد ذكرتني بيوم ليس ببعيد، فيه رأيت تلك الشمس الأبديه، تلك الجمرة الحمراء الحارقه، تتراقص الوانها في شفقا عبقري تكاد الا تصدقه من جماله الخارق العجيب، فيه كنت مع اخوه و اصدقاء قد فارقتهم في رحلتي الي مقصلة ما. فما بالي لا اهنئ بشمس رمز للسعادة و الامل و اتذكر ماض يبكيني، فأي سعادة تلك؟ اه، يا ويلتي!!! و من ثم عاتبتني نفسي اللوامة على ما كان و ما جرى مني,, فقد وددت ان اتشبث بحبال اصولها نبتت في...

سكينة اللحمة الستيك الرفيعة

كانت لحظة مرعبة جدآ لما فتحت عينية علي الحقيقة. انا مش انا الكنت فاكره. تقريبا نفس الملامح بس علي شخص أكبر ب عشرة خمستاشر سنة. -أستاذ محمد معاد الجلسة بتاعتك. الرؤية بتتضح ادامي كأني مكنتش شايف من ضباب، انا في عنبر مستشفى، لا انا في غرفة كلها ابيض في ابيض، متبطنة كلها سفنج، و انا كمان لابس ابيض.  دلوقتي بس فهمت. انا معنديش 28 سنة و مش عايش في بيتي مع اهلي و لا اني كل يوم باخد نفس الطريق في الزحمة للشغل، و امبارح مكنتش قاعد علي القهوة بشيش و بشرب قهوة فرنساوي مظبوطة و بلعب استيميشن مع صحابي، و لا اي حاجة، و لا اني خبط صباع رجلي الصغير و كان وجعني وجع خلاني اصرخ. كل ده وهم؛ تخيلات، حلم، مش حقيقي، انا مش حقيقي.  فجأة وعيت و افتكرت زي السكران لما بيفوق من سكرتة، أو الحالم المبقاش عارف يفرق مبين الحلم و الحقيقة فبيحاول يرجع بذاكرتة لأقرب حاجة ممكن تكون حقيقية هو فاكره.  -يا استاذ محمد يلا عشان الدكتور مستنيك. انا قتلتهم كلهم، انا فاكر سكينة اللحمة الستيك الرفيعة في أيديه و انا بقطع شراينهم و الدم بيرسم لوحة سيريالية عبقرية علي هدومهم، كان منظر غاية في الروع...

توك شو

المشهد: توك شو، مذيعة متبرجة أمامها رجل يبدو عليه بسطة الحال عيناه حمراء دليل علي بكاء شديد.  -المذيعة: استاذ خيري انت مبسوط من ال انت عملتة؟ انت مش شايف انك غلطان؟ كل الناس القعدة شايفاك غلطان -تلقي نظرة سريعة علي الجمهور الجالس أمامها و أعينهم تكاد ان يتطاير منها الشرر- انت رأيك ايه يا استاذ خيري؟ -أستاذ خيري: أ أ -يتلجلج الأستاذ خيري و لكنه يستجمع بعض قواه في محاولة للكلام- أنا يا فندم معملتش حاجة غلط -تتطاير بعض الألفاظ النابيه- انا كل العملته اني رفضت .... رفضت اخد فلوس عشان امشي ورق... -المذيعة: اكيد انت يا متخلف يا حقود،،، بقي يتعرض عليك المبلغ ده و ترفض؟ اكيد قصدك متمشيش الورق ده انت اصلك الزيك بيحقض علينا. اصوات الجمهور في تعال ان يحاكم او يقتل. و الأستاذ خيري صامت وجهه في الأرض و المذيعة تنظر له في تحد واضح. -المذيعة: انت عارف انك كده بتهدر موارد البلد؟ الناس عايزه تشتغل و تعمل مشاريع و انت و الزيك ممن يزعمون الشرف و الأمانة بيوقفوا حال البلد و بيعطلوا عجلة الانتاج. حرااام عليكم كل ما نقول عايزن نتقدم ترجعونا لورا بتخلفكم و حقدكم. -الأستاذ خيري و في ...

الانسان المعاصر

المشكلة ان الانسان المعاصر أصبح مشوش فكرياً ما بين ما يمليه عليه عقله و المنطق و ما يتمناه قلبه و وساوس الشيطان و بين القيل و القال و ما بين عادات و تقاليد المجتمع العقيمة و بين الندم و الحسرة او الشعور بالنصر و التفوق بسبب قرارات و افكار ماضيه و بين ما يقوله الناس ليشعروك بأن لا ملامة عليهم رغم أن النفي يبرر الحق الذي تشعه أعينهم و ان سجلوه او حفروه علي جباههم. ما كل هذا الهراء انا هروح اشرب قهوة احسن.

في ليلة قمراء رأيتها

في ليلة قمراء انتصر فيها القمر علي غيامات السماء و السحب السابحة في الأفق، جلست علي ضفاف نهر قد شق قارة بأكملها و لا زال يحمل سفن قد أبحرت عبر مياهه العتيقة،،،رأيتها... انسية هي، لا لا يعقل أن تكون انسية في منتصف الليل برداء ابيض مثلها، و شعر ذهبي مسدل علي كتفيها كحرير نسج بعبقرية لا مثيل لها،،، تقترب مني و كأنها سحابة تطفو في السماء،،، أخذني جمالها برهبة جعلت قلبي لا ينفك حتي ينخلع من جسدي الوهن،،، اقتربت ثم ابتسمت فأنعكس ضوء القمر من فاها حتي صرعني الضوء من شدتة،،، سكرتني و لم أفق حتي شعرت بضوء الشمس الدافئ يداعب جسدي البارد،،، لا أعلم ما هيه هذة الجنية الانسية و لكني عاهدت نفسي أن انتظرها في ذات البقعة حتي ألقاها مرة اخري أو القي خالقها... كعادتي الأزلية اركض في شوارع تلك المدينة الصماء التي اجتاحها الصمت في ذالك الوقت من الليل حتي تكاد أن تسمع للصمت صوت ينادي عليك... اركض كي الحق قطار السبع دقائق بعد منصف الليل... اقفز درجات السلم بمرونة ثلاثينية أشبه بطفل يتعلم المشي تارة ثلاث سلالم و تارة علي اربع زاحفاً... ها هو القطار منتظرني حتي يقلع. ادخل القطار بكل هدوء و كأن شئ لم...

تخيل

تخيل كدة معيا،،، أن أنا البتخيل كل دة، كل الدنيا والحياة ده، و أن أنا بتخيلك أو في الحقيقة إنت جزء من خيالي،،، بمعنى إن أنا مش بكلمك دلوقتي، أنا بكلمني،،، أنا متخيل اني بكلمك أو بكتب الكلام دة أو بسمع صوتك بترد عليا أو شايفك قدامي،،، دة كله تخيل من شخصي أو الكائن أنا. بس دة صعب لأني و أنا بكلمك دلوقتي مش قادر فعلا أتخيل و أخلق العالم كله دة،،، لأ، يبقى أنا و أنت جزء من خيال: أولا خيال أنا ال في غيبوبة و دماغ ال أنا الحقيقي هي البتتخيل كل دة، و يمكن كمان ال أنا الحقيقي في غيبوبة من عشر سنين ف كل التطور دة جزء من توقعات و ارهاصات ال أنا الحقيقي، ويمكن ال أنا الحقيقي مايكونش ف غيببوبة، يمكن ده اللحظات الأخيرة البعد الواحد ما بيموت، بيقولوا بيبقى في نشاط فالدماغ لمدة دقائق، فيمكن الأنا الحقيقي في فترة النشاط دة، ودة معناه إن هو بيموت، فأنا كمان أموت و بالتالي كل ال عالم دة يختفي. و بيقولوا أن الواحد في الفترة ده ممكن يشوف حياته كلها بتمر من أدم عينه. فلبيحصل دلوقتي أصلاً حصل قبل كدة في حقيقة ال أنا الحقيقي و احنا مجرد إعادة تخيل حقيقة ال أن الحقيقي. ثانياً إن أنا و العا...

اليوم أتممت عامي الثلاثون

اليوم أتممت عامي الثلاثون علي هيئتي الحالية،،، و الثلاثون بعد ألالف الخامسة منذ هبطت علي تللك الارض. كم تبدلت الحياة في تللك السنين،،، و كم تبدل حالي و هيئتي... من ملك ملوك الارض و حاكمها إلي طائر خرافي يجول السموات السبع إلي وحش أسطوري يخرج من بحيرة ما في سقيع ليلة باردة،،، كم حياة حييتها؟ لا أتذكر حقيقةً،،، و لكني أعلم أن هذه ليست بحياتي الاولي و ليست بألاخيرة حتماً... و أعلم أني مللت تلك الحياة،،، كم أود أن أعود لتلك التي كانت أبسط،،، أتذكر حينها البحر بموجه، القرية النائية البسيطة، سيوة لا سيدي براني لا، لا اتذكر،،، و لكني أتذكر تتويج ملك في معبد أمون و أتذكر احفاد روما و هم يحاولون اقتحام القرية،،، تتداخل علي الذكريات و الهيئات حتي صرت مسخ بلا هوية و لا وطن... انتظر القطار بعد يوم عمل في كهف مظلم كي أعود إلي مسكني الأخير، حيث انتظر النداء الأخير إلي محطة اخري، أو ربما ارض اخري.

الرحلة من دويسبورج إلي دوسلدورف

الرحلة من دويسبورج إلي دوسلدورف عادة لا تأخذ أكثر من عشرون دقيقة. في المانيا عشرون دقيقة في القطار لا تعتبر مدة زمنية كبيرة نهائيا (خاصة دون تأخير، ربنا يسامح دويتشة باهن). و لكن في خلال العشرين دقيقة ما بين المدينتين يمكنك أن تأخذ انطباع و لو بسيط نظرياً عن الديموغرافية السكانية للمدنتين.  في طريقك الي دوسلدورف من دويسبورج، ستري اغلبية من الأتراك و العرب و الاكراد: شعر و ذقن سود اللون، بشرة بنية تندرج ما بين الفاتحة و الغامقة، محادثات و ضحك بصوت عال. ثم المان ما بين اغلبية كبار السن في ارزل العمر، و بعض من الشباب، ثم افارقة، ثم أقلية من أطفال ما بين المان و اجانب. عندما تصل إلي دوسلدورف، تتبدل البشرة البنية و الشعر الاسود، ب بشرة بيضاء و شعر بني او اشقر. ستلاحظ الأقلية الكبرى من اليبانين ثم الأوروبيون و الامريكان و الروس و الآسيويين، قلما تري زوي البشرة البنية او كبار السن و الأطفال. دوسلدورف مدينة اعمال من الدرجة الاولي ثم سياحية لأصحاب المال ثم تارخية ثقافية. اما دويسبورج ففي الأصل مدينة صناعية بعمالة في الأغلب تركية، لذلك فهي لا تحتوي علي مظاهر الجمال او السياحة كأي مدي...

الموضوع اختلفت فيه الأقاويل

بوصوا يا جماعة، هو الموضوع اختلفت فيه الأقاويل ما بين مؤيد و معارض، مع و ضد، القيل و القال... جدالات عقيمة قديمة قدم الأزل ولا زالت تحاول أن تنفك لتثير جلبة و تفرق عصمت الشعوب إلى قبائل سيارة هائمة في البرية في يوم تكاد أن تقسم أن الشمس فيه إلى الأرض قد دنت. فلا داعي يا اخوتي أن ننحاذ إلي ما لا يغني ولا يثمن من جوع، إلي جانب دون جانب، دون الأخذ في الاحتياط الموضوعية العلمية في البحث و اتخاذ القرارات السليمة، و إن نتوارى خلف شعارات مبهمه لن تأتي بثمار طيبة، و مظاهرات ليس لنا بها بطاقة الآن أو ادعاءت محملة بأوهام و أحلام باطلة يشوبها الزيف و إن برقت بكلام معسول. ف الموضوع فعليا لا يستدعي جميع تلك الطاقات المهدرة في سبيل شئ تافه في الأساس. و من ثم (من هنا يعني) يجب ان نتيقن أن هناك بعض الأشياء المهمة التي يجب أن تتخذها في الإعتبار، و يقينا و بالمثل، فهناك من الأشياء التي يجب ألا نعيرها اهتمامنا، فالفصل واجب و يحتم علينا أن نواجه أصوات الفرقة الضوضاء بالحق و العدل دون أن ننسى اننا سواسية كأسنان مشط في شعر أشعث. اذا، فلماذا كل هذا اللغط؟ الموضوع ليس بجديد علينا. ما اريد توضيحه ...

مسرور بكفاحي في السقوط الأزلي.

أدركت نفسي و انا علي حافة هضبة عاليه قد تسلقتها، ادركتني و انا انظر حولي، يا ألهي انا فوق العالم، أنا فوق العالم !!! اري نهر تتدفق مياهه منذ الأزل شاقةٍ قارة بأكملها ساحراً تللك الأراضي الصماء و الجبال الرواسي محولها إلي جنات خضر منبت الأشجار و الحدائق الغناء. ادرك انني علي حافة العالم و ايضا علي حافة السقوط إلي القاع. اني حقا أسقط... اسقط إلي هاويه لا أري لها مستقر. اسقط و العالم من حولي يضمحل و يختفي، شيئا فشيئاً يلتهمني ضبابٍ أبدي، كأنك في قلب سحابة عائمة في محيط لا تعلم له كنهّ او نهايه. لازلت اسقط، و أذ فجاةٍ اراني اسبح في نهر نسيجه الزمن، يطغي علي حتي كفرت به و صرت من نسيجه، روحي فيه اتنفسه و فيه أري و اعيش. هنالك اري حروب الروم، كليوبترا البطلميه و انطونيوس، بناهٍ الأهرام يتعاقب عليهم الليل و النهار عشرون عاماً، اري رجلاً أزرق اللون ملطخ بالدماء مشقوق قلبه قرباناً للأله المايا، دوستويفسكي في سجنه في سبيريا، و تشايكوفسكي في لحظة عبقرية يؤلف بحيرة البجع. أراني طفل يحبو، ثم أرى بيت جدتي السكندري القديم، أراني في شرفة بيتها في ليلي من ليالي شتاء الاسكندريه التي يمتزج فيها ماء...

أجنحة ايكاروس

وجدتني فجأة انظر في المرآه إلي أجنحتي، كم هي قوية و جميلة حقاً،،، اتجهت إلي شرفة مسكني في الدور السابع، أأخذ نفس عميق لأقفذ خارجها منطلقاً للسماء. أعلو و أعلو متذكرا أيكاروس، انظر إلي اجنحتي، هي ليست من الشمع، انطلق اعلي. ها هي الشوارع تصغر، زقائق و حواري، شوارع و تطرق، قري و نجوع، مدن و نهر يتخللها، بحار و دول، قارات و عواصم. انطلق اعلي، السموات السبع طباقاً، الكرة الزرقاء تنير بعض من الفضاء المظلم. يا ألهي هنالك الحياة و هناك كل روح حيت و انتهت، هنالك بدأت الحضارة و هناك ستنتهي الحياة. هنالك تقاتل أبناء آدم في بداية الخليقة و لازالوا. هنالك الفقير و الغني، السياسي و الاقتصادي، الأمين و السارق، المتدين و اللاأدري، هناك أطياف لا حصر لها، و مخلوقات بأنواعها. انطلق للأعلي، كواكب بأشكال و الوان و اقمار و عواصف. اعلي، فرن نووي جبار يسمونة الشمس، يضيئ و يجزب الكواكب حولة. اعلي، نجوم و مجرات، ثقوب سوداء جوار كنس تسحب إليها دون رحمة كل طوافٍ في الفضاء. اعلي و ابعد، الكون كله امامي ككتاب وشك علي الانغلاق لينطوي الكون علي بعضه و يعود كبداية خلقه أول مرة. اغمض عيني و اترك نفسي لأهوي لأعود ...

يوم الهوية المصرية

حد لاحظ أن احنا كمصريين مبقاش عندنا A sense of pride. تقريباً بقى متطبع في الهوية أو الشخصية المصرية أن احنا دائما تحت ، تحت الارض, حتي لما بنبقي مسافرين ساعات بنقول نازلين مصر. ممكن يكون ده راجع لعوامل كتير (مشاكل بردو) ممكن اجتاماعية، مادية او سياسية، بس ده ميمنعش أن احنا يكون عندنا احساس بالفخر بأن احنا مصريين. ممكن يكون ده راجع أن داخلياً مش مبسوطين، و ده بيأثر علينا خارجياً (حرفياً و مجازياً) و العكس صحيح، مثلاً: أيام الثورة، وقت ما حد رياضي أو فريق قومي بيجيب نتيجة حلوة، لما حد بيتكلم عنا كأشخاص أو كمصريين بكلام كويس، خبر في الجرائد كويس، حاجة كويسة حصلت عموماً (الأمثلة ديه بسيطة بس لرسم الفكرة عموما). بس كدة احنا ربطنا شعورنا بالفخر بالسعادة، متهيألي بردو مش صح. كان يبقي احسن لو عممنا و ربطنا الشعور بالفخر و الهوية بالتغير، الأمثلة الفوق ديه دليل علي التغير، ناس غيرت و اتغيرت، أو تغير حصلنا أو تغير احنا عملناه،،، ف كده ممكن نقول إن بسبب التغير بقينا مبسوطين و ده اثر علينا خارجياً بالشعور بالفخر و الهوية. بس بردو متهيألي التغير مش سبب وحيد (وحيد حامد، ...

غباء سياسي

انا بقيت حاسس ان في غباء سياسي عالمي بيحصل،،، عندك ترمب الديموقراطيين عايزين يخلعوه (تقريبا عشان يكسبوا بونط عند الناخبين في الانتخابات الجاية)، ترمب نفسة بيتشاكل مع الصين تاني أن مكنش اول اقتصاد عالمي حجما)، اوروبا في النص بتشتغل علي نفسها بس مدعوكه في النص ما بين الصين و امريكا، ده غير اصلا متبهدلة من جواها (عندك ايطاليا بدين عدي ال ١٢٠٪ من الناتج المحلي و اليونان و حط اسبانيا معاهم - مصر نسبة الدين قلت السنادي من ١٠٨) مفيش غير المانيا و ممكن فرنسا (هما ال Power horses بتوع اوربا) و إن مسلموش بردو داخليا (معتقدش في خير ابدا هيجي من سيطرة حزب يميني متطرف في المانيا, ده غير أن الاقتصاد بتاعهم داخل في مرحلة تباطئ)،،، نعدي الشانيل و نروح لانجلترا بال Brexit و جونسون و عمايل جونسون و البرلمان ال انا مش فاهم هو عايز ايه و لا هم تقريبا عارفين عايزين ايه، و جونسون يعلق العمل بالبرلمان، البرلمان البيحاسبه شخصياً علق العمل بيه، لا و الملكة وافقت عادي،،، الهو مفرقش عنا تقريبا حاجة، بس الحق يقال و اترفع عليه قضية في ال supreme court و قضوا بأن العمله ده غير دستوري،،، جونسون يا حبيبي ال...

آخر أيام الشمس علي الارض

تبدو لي تللك الايام انها آخر أيام الشمس علي الارض. تودعنا إلي حين عودتها مرة اخري بعد حين من الزمن حيث تتوارى خلف سحابة لا نهائية ظالمة مُظلمة. تتساقط أوراق الأشجار بعد أن فقدت خضرتها و نضارتها و تحولت إلي أوراق صفراء رمادية مريضة، تتساقط و تتطاير مزينة الارض بذات اللون، تاركة الأشجار اخشاب عارية منذرةً بشتاء ممطر سقيع شبه أبدي لا اختلاف فيه بين ليل و نهار. ستأتي تللك الرياح الباردة المعهودة التي و كأنها تخلع القلوب و تقتل ما تبقي من مشاعر تاركة الناس و المارة موتي احياء ملثمين منكصيٍ الرأس متطأطئي الجبهة في قافلة تائهة هائمة لا حول لها و لا قوة. October 23, 2018

فالشتا أيام

فالشتا أيام والتلج نازل في وسط الساقعة أحلام مع كباية سخنة وصحبة حلوة أحلى كلام و فالشتا أيام مع الغربة و بلادك بعيدة و الدنيا بقت كئيبة تحس أن الموت والحياة بقوا سيان فالشتا أيام تفتكر ذكريات جميلة و ذكريات أليمة وتتخيل حاجات ممكن تكون مستحيلة تغمض عينك وتضحك علأوهام و فالشتى أيام من البرد تحسك حتموت بس تطلع الشمس وتنور الدنيا من حواليك تحس إن الروح ردت فيك تحس إن النور له صوت جميل و دافي بيقلك أضحك الدنيا ضحكتلك وبعتالك سلام October 30, 2012 Molde, Norway

A walk under the full moon: A late cold meeting with Modefjord.

Late 26th-early 27th March 2013 So, I decided I cannot miss that amazing scenery. I arrived home, changed my clothes, got my camera, and started to walk. It takes around five minutes to go there. I arrived and was struck by the amazing scenery, it captured my heart, my brain was trying to fathom and comprehend the details of this beautifulness. I took out my camera, set the mode to make the shutter open for fifteen seconds in order to absorb and collect much light, took couple of pictures. The weather was rather cold, almost zero degrees, so whilst taking the picture and trying to fix the right position of the camera and the tripod, I was experiencing a slight pain in my fingers as they were simply freezing. I then wandered around to relocate and get another view of this wonderful scene. So, I started moving, got myself in a dark forest-like road, it was not long, yet it was long enough not to see its end. I was wearing my contact lenses, which in fact was not very helpful bec...

A walk under the full moon: The unorthodox moon’s silverish light.

26th of March, 2013 I was walking home from the city center, around ten pm. It was a cold -yet warm if compared by last year's weather-lonely night, Snow was melting away; probably making roam for the new fresh snow that is yet to come. Streets were empty, it is always empty at that hour, while in general the city was empty as it was a holiday time and everyone have found some place to go to in the south of the continent. As I was walking, I have noticed the full moon. It was in its eternal perfect round shape. While the moon was strongly visible, clouds were fighting to swipe it and hide it from the sky, an indefinite battle. The unorthodox moon’s silverish light cast upon the Fjord in a magical, yet indeed a perfect scene that no human can duplicate. The mountains were yet dark, as if the moon chose not to give away its blessings to the magnificent mountains, jealousy? Maybe. Baffled was I, that I could not take my eyes off this amazing nature. That at a point, I remembered ...

بنت الشيطان 2*

قالها ثلاث مرات، منادياً بنت الشطان "هيحصل إيه يعني، ده كلها تخاريف، ألك هقابل بنت الشيطان، ده أنا معرفتش أقابل مأمور القسم بتعنا" قالها ساخرا. و إذ فجأةً تنشق أرض الغرفة، وتنفجر جدرانها، تماماً عن بكرة أبيها، بل عن بكرة أم لمهندس إبن عم المقاول الذي بنا البناية. "احا" قالها مستنكرا، مع بعض الأصوات التي لا داعي لذكرها الأن. ليرى نفسه الأن وقفاً في حفرة، لا شيء حوله إلا بعض النيران الصديقة الحارقة فقط. تحسس بنطاله ليتأكد إنه لم يبول على نفسه، "هقابلها ازاي ونا شاخخ على نفسي" قالها وهو مازال يتأكد. تنحسر الأن الرؤية بعض الشيء، ليتضح أمامه شكل أنثى، من بعيد اتية، تزداد جمالاً كلما تقترب، و بريقاً أيضاً، كأنها الشمس ساطعة... "تعليلي يا بطة" قالها هائجاً ومستثراً بجمالها الطاغي وبالموقف الحارق... "قوم يا يلا، وصلنا" "شوف الخ*ل نايم ازاي، كل مرة يلف سجارة مع شوط التكيلا، يقلب ذي الصرصار العمل دماغ على بيجون مش بيرسول" اسمعها لا مباليا، لا مصدقاً، و أنا إفتح عيني لأجدني مازلت في المكروباص.... "احا...

حكاية 1300 سنة من عمر الحضارة المصرية

الحكاية الجاية ديه تقريبا مقتطفات أحداث ال ١٣٠٠ سنة الفاتت بس، هدفها اني أقرب لنفسي فكرة قد إيه الحضارة المصرية قديمة، الأرقام و التواريخ بعيدة جداً، فكان لازم أحط لنفسي Frame of Reference أو timeline على شكل أحدث سريعة عشان أفهم و ألم شوية التاريخ السحيق دة. يلا بينا. من حوالي ١٣٠٠ سنه كان تقريباً كان آخر حكم الدولة الأموية. الدولة الأموية ديه كانت أكبر خلافة إسلامية علي مر التاريخ و واحدة من أكبر الدول الحاكمة في التاريخ. دولة كانت واصلة من مناطق في الصين شرقاً مرورا بشمال افريقيا غربا الي اسبانيا و فرنسا شمالا (حوالي ١١ مليون كم). المهم الدولة الأموية العظيمة ديه كانت بدايتها سنة ٤١ هجريا (انت بتتكلم في تقريباً ٣٠ سنة من بعد وفاه سيدنا محمد بدأت واحدة من أعظم الدول في التاريخ). بعدها بقي جه الدولة العباسية الأولى و التانية و صلاح الدين والصلابيين و المماليك و السلاجقة و التتار و هولاكو و قطز. و بعد كدة الدولة العثمانية -لاحقاً رجل اوربا المريض- و فرض الضرائب علي الفلاحين و تقريبا بعدها ب ٢٠٠ سنه كولومبوس (ال كان ايطالي علي فكرة) يكتشف قارة جديدة بالصدفة. عندك بعد كدة انجلتر...