Skip to main content

حكاية 1300 سنة من عمر الحضارة المصرية



الحكاية الجاية ديه تقريبا مقتطفات أحداث ال ١٣٠٠ سنة الفاتت بس، هدفها اني أقرب لنفسي فكرة قد إيه الحضارة المصرية قديمة، الأرقام و التواريخ بعيدة جداً، فكان لازم أحط لنفسي Frame of Reference أو timeline على شكل أحدث سريعة عشان أفهم و ألم شوية التاريخ السحيق دة. يلا بينا.

من حوالي ١٣٠٠ سنه كان تقريباً كان آخر حكم الدولة الأموية. الدولة الأموية ديه كانت أكبر خلافة إسلامية علي مر التاريخ و واحدة من أكبر الدول الحاكمة في التاريخ. دولة كانت واصلة من مناطق في الصين شرقاً مرورا بشمال افريقيا غربا الي اسبانيا و فرنسا شمالا (حوالي ١١ مليون كم). المهم الدولة الأموية العظيمة ديه كانت بدايتها سنة ٤١ هجريا (انت بتتكلم في تقريباً ٣٠ سنة من بعد وفاه سيدنا محمد بدأت واحدة من أعظم الدول في التاريخ). بعدها بقي جه الدولة العباسية الأولى و التانية و صلاح الدين والصلابيين و المماليك و السلاجقة و التتار و هولاكو و قطز. و بعد كدة الدولة العثمانية -لاحقاً رجل اوربا المريض- و فرض الضرائب علي الفلاحين و تقريبا بعدها ب ٢٠٠ سنه كولومبوس (ال كان ايطالي علي فكرة) يكتشف قارة جديدة بالصدفة. عندك بعد كدة انجلترا و فرنسا، نابليون و الحملة، و نابليون الامبراطور و يلا نحتل روسيا أوه مون ديوه ايه ده باردون انا هستسلم. يجي محمد علي و مذبحة القلعة و الخديوي اسماعيل و احمد عرابي و الحرب العالمية الأولي و سقوط الدولة العثمانية، و حزب العمال الاشتراكي في المانيا و رحلة هتلر من عدم قبوله في كليه الفنون الجميلة في فيينا كرسام لدخولة الجيش و تبنيه شعارات الحزب و رأسته بعد كدة للحزب و لمجلش الشعب و يضم السلطة التشريعية و التنفيذية. تيجي الثورة و الملك فاروق و محمد نجيب و عبد الناصر و النكسة و بعد كدة الحرب الباردة علي شفا تقلب حرب نووية كبري و عصر حكم امريكا و الذرة و العلم و كيندي يتقتل، و موجة الأغاني الانجليزي و السيكيدلكس ذي البيتلز و نطلع القمر و مارتن لوثر كينغ و حرب اكتوبر و السادات و دول اولادي يا جيهان و الله ما ولادي و كامب ديفيد، و فيتنام، و الهند و باكستان، و روسيا تحارب في أفغانستان الثوار المعاهم سلاح امريكي و بعد كدة مبارك، و صدام يقرر يضم الكويت، اهدي يا عم، طلع الجيش المصري مقابل شطب ديون، و مترو الانفاق و كلنتون و مونيكا, و بوش و حرب العراق و ايه ده مفيش نووي و هوبا الأزمة الإقتصادية ف ٢٠٠٨ و ثورات الربيع العربي و ما ادراك ما ثورات الربيع العربي، ارحل يعني ارحل، ازمة دستور و لجان شعبية و انتخابات و ارحل تاني و انتخابات تاني و عاصمة جديدة و إعلانات رمضان كل سنه و نمبر وان و فيفي عبده- إيه ضة، و البريكسيت، و ترمب و صلاح فخر العرب و كوبري اكتوبر الساعة 8.30 الصبح يوم تلات،،، 


بس يا سيدي ال انا حكايته ده احداث سريعة لل ١٣٠٠ سنه الفاتت، ال ١٣٠٠ سنه دول بقى زيهم يبقى الفرق بين اهرمات الجيزة و حكم رمسيس الثاني واحد من أهم و أعظم الفراعنه في تاريخ مصر. يعني رمسيس الثاني كان بيحارب الحيثيين في شمال العراق و سوريا قرب تركيا سنة 1274 قبل الميلاد و الاهرامات كانت عندها تقريبا ساعتها ١٣٠٠ سنه(ال زيهم انا حكايته).

الفرق بقي ما بينا دلوقتي و رمسيس الثاني تقريباً ٢٥٠٠ سنه، يعني قبل ال ١٣٠٠ سنه الحكيتهم دول ب ١٢٠٠ سنه كمان. الاهرمات بقي اتبنت من ٤٥٠٠ سنه. 

الواحد بيعيش في الارض ديه ايه ٨٠ سنه- الاعمار بيد الله طبعا- بس ٨٠ سنه دول ال هو اتولد و لسة الحرب العالمية الثانية باديه. ولا حاجة في التاريخ ده كله، بس ده بردو اكيد شاف أحداث و اهوال و عجائب، حقيقي. بس نسبياً ال 80 سنة دول ميجوش 5 فالمية من التاريخ دة كله.


#تاريخ 
#مصر
#حضارة
#Writings
#صلاح
#ايه_الجاب_صلاح_هنا
#hashtag_abuse
#Egypt

Comments

Popular posts from this blog

مدرسة أهل الخير الحميدة

هذه القصة لا تمت للواقع بصلة وأي تشابه بين الشخصيات الموجودة فيها وبين الحقيقة هو من وحي خيال القارئ. في عالم موازي على ناصية مجرة تبعد عننا بحوالي ساعتين بالدائري المجري الخامس جلس صديقي الفضائي ببزته الخضراء اللزجه يحكي و يخابرني عن قصص السابقين كعادتنا في إنتظار الأتوبيس المجري الذاهب إلى مجرة البلبل المعوج، طفق يحكي لاحساً من بوظته: مجدي عبده الملواني مجدي، طالب ثانوي في مدرسة أهل الخير الحميدة الداخلية النموذجية الحلزونية الكشفية المهلبية تحت الطبلية. و في المدرسة ناظر مدير مهمته إدارة شؤون المدرسة و التأكيد على سير العملية التعلمية و الأخلاقية و الأقتصادية في المدرسة. و بما إن الناظر  تتلمذ و تعلم و ترعرع تحت منهج الكشافة العظيم، كان طبيعي أن معظم الطاقم الاداري للمدرسة و متخذي القرار يكون ذو خلفية كشفية مبجلة، لم لها من سبق كبير في إدارة المدرسة عبر أجيال بعد تحول المدرسة من نظام الملكية الشخصية لإدارة محلية طحينية. و دة في حد ذاته شيء مش غريب ولا جديد في إدارة المدارس، ف من المتعارف عليه أن كل ناظر مدير بيأتي بأصدقائه و معارفه أصحاب نفس الاتجاه الفكري الإداري ...

الراحل

في البداية لم أكون انوي ان احدثكم عن صديقي الراحل، فقد اثرت على نفسي ان ابقي قصته ذكرى في مخيلتي و لكني قد قررت ان امجد ذكراه بأن أنشر لكم بعض من كتابته و مذكراته املا ان يجدها بعضكم درسا ينتفع به أو حتى قصة يستمتع بقراءتها. قد تعتقدوا ان صديقي هذا من عالم اخر أو أرض أخرى لكنه ارضي مثلي و مثلكم (ان كنتم ارضيون مثلي) و لكن قبل رحيله قد تبدل الحال به و اصابته ازمة وجدية مثلما حدث لهامليت في مسرحية شكسبير الأشهر حينما فقد هاملت ابوه فقال "ان تكون أو لا تكون، هذا هو السؤال" و طفق يتفكر في الموت مقارنة بالنوم أو القيلولة، لكن صديقي هذا قد تفكر في ما حوله من أحداث و مأسي كما ستقرأون و قرر الرحيل، دعوني أنهي كلامي لتبدأ مذكرات صديقي الراحل: "قربت رحلتي في ارضكم أيها البشر على الانتهاء. نعم، لقد كانت رحلة شيقة، ارضكم أيها البشر الفاني انعمت عليكم بالكثير، فهل كنتم لها حافظون؟ بعضكم جعلها حكرا على نفسه، و ظن ان ثرواتها التي ملأ بيها خزائنه ليست بزائلة، و لكن هيهات و في من تنادي. رأيت في رحلتي بشر يبنون القبور القصور، و بشر يسكنون القبور. رأيت بشر مختلفة ا...

A moment in the Space-Time.

A couple of days ago, I decided not to take my usual route to the office. I lusted for a change, new thoughts and ideas. I was walking down this new road, the sun was a little shy, taking cover behind the unending stream of clouds. It was not cold, a little chilly, this kind of cold weather you enjoy when you are having a hot drink, preferably a good quality coffee with the occasional good quality cigarette that does not leave an after taste. But then, just for a brief moment in the current fabric of the space-time continuum, the sun decided to overcome its shyness and unleash its warm beautiful graceful light. It was as if the sunlight hit me in the face, for a second there I was disoriented, yet I felt complete and enlightened. I felt I was disintegrated into the smallest of the atoms, I was the air you breathe, the small particles of dust travelling around you, and I was the sun rays the passer byes enjoyed. I was –again- connected to the universe, I was the universe and the unive...