قالها ثلاث مرات، منادياً بنت الشطان
"هيحصل إيه يعني، ده كلها تخاريف، ألك هقابل بنت الشيطان، ده أنا معرفتش أقابل مأمور القسم بتعنا" قالها ساخرا.
و إذ فجأةً تنشق أرض الغرفة، وتنفجر جدرانها، تماماً عن بكرة أبيها، بل عن بكرة أم لمهندس إبن عم المقاول الذي بنا البناية.
"احا" قالها مستنكرا، مع بعض الأصوات التي لا داعي لذكرها الأن.
ليرى نفسه الأن وقفاً في حفرة، لا شيء حوله إلا بعض النيران الصديقة الحارقة فقط.
تحسس بنطاله ليتأكد إنه لم يبول على نفسه، "هقابلها ازاي ونا شاخخ على نفسي" قالها وهو مازال يتأكد.
تنحسر الأن الرؤية بعض الشيء، ليتضح أمامه شكل أنثى، من بعيد اتية، تزداد جمالاً كلما تقترب، و بريقاً أيضاً، كأنها الشمس ساطعة...
"تعليلي يا بطة" قالها هائجاً ومستثراً بجمالها الطاغي وبالموقف الحارق...
"قوم يا يلا، وصلنا"
"شوف الخ*ل نايم ازاي، كل مرة يلف سجارة مع شوط التكيلا، يقلب ذي الصرصار العمل دماغ على بيجون مش بيرسول"
اسمعها لا مباليا، لا مصدقاً، و أنا إفتح عيني لأجدني مازلت في المكروباص....
"احا" أقولها مع شخرت خنزير مصري أصيل...
*مستوحاه من قصة لصديقي باسم الخشن
Originally written in 2013
Originally written in 2013
Comments
Post a Comment