Skip to main content

غباء سياسي



انا بقيت حاسس ان في غباء سياسي عالمي بيحصل،،، عندك ترمب الديموقراطيين عايزين يخلعوه (تقريبا عشان يكسبوا بونط عند الناخبين في الانتخابات الجاية)، ترمب نفسة بيتشاكل مع الصين تاني أن مكنش اول اقتصاد عالمي حجما)، اوروبا في النص بتشتغل علي نفسها بس مدعوكه في النص ما بين الصين و امريكا، ده غير اصلا متبهدلة من جواها (عندك ايطاليا بدين عدي ال ١٢٠٪ من الناتج المحلي و اليونان و حط اسبانيا معاهم - مصر نسبة الدين قلت السنادي من ١٠٨) مفيش غير المانيا و ممكن فرنسا (هما ال Power horses بتوع اوربا) و إن مسلموش بردو داخليا (معتقدش في خير ابدا هيجي من سيطرة حزب يميني متطرف في المانيا, ده غير أن الاقتصاد بتاعهم داخل في مرحلة تباطئ)،،،

نعدي الشانيل و نروح لانجلترا بال Brexit و جونسون و عمايل جونسون و البرلمان ال انا مش فاهم هو عايز ايه و لا هم تقريبا عارفين عايزين ايه، و جونسون يعلق العمل بالبرلمان، البرلمان البيحاسبه شخصياً علق العمل بيه، لا و الملكة وافقت عادي،،، الهو مفرقش عنا تقريبا حاجة، بس الحق يقال و اترفع عليه قضية في ال supreme court و قضوا بأن العمله ده غير دستوري،،، جونسون يا حبيبي المفروض تحاصر ال supreme Court، لازم يجيي يتعلم عندنا. عندك الشرق الأوسط ال play ground بتاع العالم

هوبا اسرائيل بتتوسع، عندك مليشيات الحوثي في اليمن ال تحسهم جوكر زي داعش (بعد ما لعبوا دورا و اختفوا)، ليهم مهمة بيعملوها مدفوعة بأجندات خارجية، هوبا صاروخ في ارامكو هوبا دي إيران، السعوديه مش هتسكت و لازم نرد، و لا حد رد و لا حد هيرد.

عندك هنا واحد بيقولك هرب علي اسبانيا و بيخون الجيش، و بيحرض الناس تنزل بنفس الطريقة زي من عشر سنين تقريبا بنفس المسلسل و الممثلين بردو، زي الظهر تاني في نفس الوقت بردو (مبنتعلمش) و الناس سامعة و شايفة و عايشة في فساد، و شايفين أن المظاهرات هي ال حل ( تغير شخص أو مجموعة مش هيحصل حاجة، لما يجي أن شاء الله نبي مش هيغير حاجة من غير ما الناس و الأشخاص تتغير، ديه طبيعة، و شوفوا التاريخ و القصص ال في كل الكتب السماوية: نبي بينزل عايز يصلح، الناس مبتتغيرش، النبي بيمشي، و الجزاء بيجي)، و فريق تاني مش شايف انها الحل بعد تلات اربع سنين فوضي، و ابتدي يبقي في شغل و بيع و شراء (اه طبعا في قرارات ممكن تكون غلط، و أولويات و و و، بس كاقتصاد كلي ماشية). و كله مخون كله. يا مع يا ضد، يا ابيض يا اسود. يا اخواني إرهابي يا لامواخذة معرض، لا يا جدعان مش كدة، مش كدة و الله. محدش بيحط نفسة مكان التاني، انا و نفسي و تتحرق كل حاجة تانية.

الكوميدي في كل المواقف و الطرائف ال فاتت أن محدش بيعاني و ملطوط اكتر من عامة الشعب في كل الأماكن، من ساعة استفتاء البريكست ال كان حركة سياسة وسخة عشان حزب يكسب انتخابات (زي اي سياسي في بلادنا بيلعب علي مستوي المعيشة و الصحة و المعاشات)، ل تأمين صحي في امريكا، لإقليم كاشمير ما بين باكستان و الهند (دولتين عندهم أسلحة نووية) ال مش بعيد تقوم حرب عالمية في منطقتهم و تتوسع بدخول ايران و امريكا و روسيا، ما اصلها كلها مصالح سياسية، محدش بيعاني غير الشعب، و الشعب يقولك عايزين تغير أو عايزين اتقاقية، أو نعمل quantum easing تاني عشان التباطئ الاقتصادي، أو دول عايزة تتدخل عشان تنشر الديموقراطية، و الناس بتلبس بقي، حروب تحصل، اقتصادات ببتبهدل، هوبا ازمة لاجئين هوبا مشاكل علي الحدود. دوامة و سياسة و الناس في النص.

انا هقدم طلب رسمي ل ألون ماسك يخودني معاه المريخ نبدأ علي نضافة.

انا مش يقدم حل دلوقتي، انا بعرض وجهة نظر بناء علي الوضع العالمي، مش ب categorize حد و لا عايز حد يحطني في قالب أو مع مجموعة أو فريق ضد فريق.


26 September 2019

Comments

Popular posts from this blog

مدرسة أهل الخير الحميدة

هذه القصة لا تمت للواقع بصلة وأي تشابه بين الشخصيات الموجودة فيها وبين الحقيقة هو من وحي خيال القارئ. في عالم موازي على ناصية مجرة تبعد عننا بحوالي ساعتين بالدائري المجري الخامس جلس صديقي الفضائي ببزته الخضراء اللزجه يحكي و يخابرني عن قصص السابقين كعادتنا في إنتظار الأتوبيس المجري الذاهب إلى مجرة البلبل المعوج، طفق يحكي لاحساً من بوظته: مجدي عبده الملواني مجدي، طالب ثانوي في مدرسة أهل الخير الحميدة الداخلية النموذجية الحلزونية الكشفية المهلبية تحت الطبلية. و في المدرسة ناظر مدير مهمته إدارة شؤون المدرسة و التأكيد على سير العملية التعلمية و الأخلاقية و الأقتصادية في المدرسة. و بما إن الناظر  تتلمذ و تعلم و ترعرع تحت منهج الكشافة العظيم، كان طبيعي أن معظم الطاقم الاداري للمدرسة و متخذي القرار يكون ذو خلفية كشفية مبجلة، لم لها من سبق كبير في إدارة المدرسة عبر أجيال بعد تحول المدرسة من نظام الملكية الشخصية لإدارة محلية طحينية. و دة في حد ذاته شيء مش غريب ولا جديد في إدارة المدارس، ف من المتعارف عليه أن كل ناظر مدير بيأتي بأصدقائه و معارفه أصحاب نفس الاتجاه الفكري الإداري ...

الراحل

في البداية لم أكون انوي ان احدثكم عن صديقي الراحل، فقد اثرت على نفسي ان ابقي قصته ذكرى في مخيلتي و لكني قد قررت ان امجد ذكراه بأن أنشر لكم بعض من كتابته و مذكراته املا ان يجدها بعضكم درسا ينتفع به أو حتى قصة يستمتع بقراءتها. قد تعتقدوا ان صديقي هذا من عالم اخر أو أرض أخرى لكنه ارضي مثلي و مثلكم (ان كنتم ارضيون مثلي) و لكن قبل رحيله قد تبدل الحال به و اصابته ازمة وجدية مثلما حدث لهامليت في مسرحية شكسبير الأشهر حينما فقد هاملت ابوه فقال "ان تكون أو لا تكون، هذا هو السؤال" و طفق يتفكر في الموت مقارنة بالنوم أو القيلولة، لكن صديقي هذا قد تفكر في ما حوله من أحداث و مأسي كما ستقرأون و قرر الرحيل، دعوني أنهي كلامي لتبدأ مذكرات صديقي الراحل: "قربت رحلتي في ارضكم أيها البشر على الانتهاء. نعم، لقد كانت رحلة شيقة، ارضكم أيها البشر الفاني انعمت عليكم بالكثير، فهل كنتم لها حافظون؟ بعضكم جعلها حكرا على نفسه، و ظن ان ثرواتها التي ملأ بيها خزائنه ليست بزائلة، و لكن هيهات و في من تنادي. رأيت في رحلتي بشر يبنون القبور القصور، و بشر يسكنون القبور. رأيت بشر مختلفة ا...

A moment in the Space-Time.

A couple of days ago, I decided not to take my usual route to the office. I lusted for a change, new thoughts and ideas. I was walking down this new road, the sun was a little shy, taking cover behind the unending stream of clouds. It was not cold, a little chilly, this kind of cold weather you enjoy when you are having a hot drink, preferably a good quality coffee with the occasional good quality cigarette that does not leave an after taste. But then, just for a brief moment in the current fabric of the space-time continuum, the sun decided to overcome its shyness and unleash its warm beautiful graceful light. It was as if the sunlight hit me in the face, for a second there I was disoriented, yet I felt complete and enlightened. I felt I was disintegrated into the smallest of the atoms, I was the air you breathe, the small particles of dust travelling around you, and I was the sun rays the passer byes enjoyed. I was –again- connected to the universe, I was the universe and the unive...